Catalogue des Mémoires de master
Détail de l'auteur
Documents disponibles écrits par cet auteur (1)
Affiner la recherche
Titre : |
الإثبات العلمي أمام القاضي الجنائي |
Type de document : |
texte imprimé |
Auteurs : |
هبة بوناب, Auteur ; مريم بونقجة, Auteur ; دليلة ليطوش, Directeur de thèse |
Editeur : |
CONSTANTINE [ALGERIE] : Université Frères Mentouri Constantine |
Année de publication : |
2020 |
Importance : |
103 ص. |
Format : |
30سم. |
Note générale : |
توجد نسخة إلكترونية على مستوى المكتبة المركزية |
Langues : |
Arabe (ara) |
Catégories : |
Sciences Juridiques (Droit)
|
Tags : |
الإثباث العلمي |
Index. décimale : |
344 قانون العقوبات و العلوم الجنائية |
Résumé : |
لقد تناولت هذه الدراسة الحديث عن أهم الوسائل العلمية الحديثة ،و دورها في الإثبات
الجنائي إذ أن إثبات الواقعة الجرمية هوالمحور الذي تدور عليه عملية البحث عن مرتكب
الجريمة منذ وقوعها، وحتى إنزال العقاب بالجاني، وكلما قل الوقت المطلوب للقبض على
الجاني، أوإثبات الجرم ،و سهلت عملية الوصول إليه زادت الطمأنينة لدى المجتمع بالأمن
والعدالة. لذلك كان يجب على أجهزة العدالة أن لا تدخر في استخدام أي تقنية جديدة تساهم
في هذه العملية.
اختلف الفقه والقضاء حول مدى مشروعية الوسائل العلمية المستخدمة في الإثبات
الجنائي وقد خلصنا إلى القول بأن الوسائل التي تستخدم بشكل ظاهر و تتعامل مع منطقة
اللاوعي لدى الشخص كالتحليل التخديري والتنويم المغناطيسي وجهاز كشف الكذب فيها
اعتداء على سلامة الإنسان و من ثم فهي غير مشروعة ولايمكن الاعتماد على الدليل
المستمد منها، وأما الوسائل التي تتعامل مع جسم الإنسان كتحليل الدم ومافي حكمه فإن
استعمالها يتم وفق ضوابط منها أن يكون استخدامها تبرره مصلحة التحقيق، وكنتيجة الدليل
الناتج عن هذه الوسائل مثله مثل بقية الأدلة يخضع للسلطة التقديرية للقاضي الجزائي .
وتعد السلطة التقديرية للقاضي الجزائي الرخصة التي منحها المشرع للقضاة من أجل
تقدير وتقييم أدلةالإثبات الجزائية من (شهادةوخبرة)....، في إطار الكشف عن الحقيقة،
فالقاضي يتمتع بسلطة واسعة في حرية الإثبات، ونظرا للأهمية البالغة للسلطة التقديرية
فالمشرع لم يتركها مطلقة بل قيدها بأن أورد عليها بعض الضوابط والقيود لاسيما في
مرحلة المحاكمة و التي تحد من حريته في إختيار الأدلة، فحدد له الأدلة التي يعتمد عليها
في إثبات بعض الجرائم مثل جريمة الزنا التي وضع لها ثلاثة طرق لإثباتها وتتمثل في:
(التلبس بفعل الزنا، والإقرار القضائي، والإقرار الكتابي)، كما وضع رقابة عليه في مجال
تقدير الأدلة الجزائية وأهم ماتظهر من خلاله هذه الرقابة هوتسبيب الأحكام. |
Diplome : |
Master 2 |
Permalink : |
https://bu.umc.edu.dz/master/index.php?lvl=notice_display&id=13753 |
الإثبات العلمي أمام القاضي الجنائي [texte imprimé] / هبة بوناب, Auteur ; مريم بونقجة, Auteur ; دليلة ليطوش, Directeur de thèse . - CONSTANTINE [ALGERIE] : Université Frères Mentouri Constantine, 2020 . - 103 ص. ; 30سم. توجد نسخة إلكترونية على مستوى المكتبة المركزية Langues : Arabe ( ara)
Catégories : |
Sciences Juridiques (Droit)
|
Tags : |
الإثباث العلمي |
Index. décimale : |
344 قانون العقوبات و العلوم الجنائية |
Résumé : |
لقد تناولت هذه الدراسة الحديث عن أهم الوسائل العلمية الحديثة ،و دورها في الإثبات
الجنائي إذ أن إثبات الواقعة الجرمية هوالمحور الذي تدور عليه عملية البحث عن مرتكب
الجريمة منذ وقوعها، وحتى إنزال العقاب بالجاني، وكلما قل الوقت المطلوب للقبض على
الجاني، أوإثبات الجرم ،و سهلت عملية الوصول إليه زادت الطمأنينة لدى المجتمع بالأمن
والعدالة. لذلك كان يجب على أجهزة العدالة أن لا تدخر في استخدام أي تقنية جديدة تساهم
في هذه العملية.
اختلف الفقه والقضاء حول مدى مشروعية الوسائل العلمية المستخدمة في الإثبات
الجنائي وقد خلصنا إلى القول بأن الوسائل التي تستخدم بشكل ظاهر و تتعامل مع منطقة
اللاوعي لدى الشخص كالتحليل التخديري والتنويم المغناطيسي وجهاز كشف الكذب فيها
اعتداء على سلامة الإنسان و من ثم فهي غير مشروعة ولايمكن الاعتماد على الدليل
المستمد منها، وأما الوسائل التي تتعامل مع جسم الإنسان كتحليل الدم ومافي حكمه فإن
استعمالها يتم وفق ضوابط منها أن يكون استخدامها تبرره مصلحة التحقيق، وكنتيجة الدليل
الناتج عن هذه الوسائل مثله مثل بقية الأدلة يخضع للسلطة التقديرية للقاضي الجزائي .
وتعد السلطة التقديرية للقاضي الجزائي الرخصة التي منحها المشرع للقضاة من أجل
تقدير وتقييم أدلةالإثبات الجزائية من (شهادةوخبرة)....، في إطار الكشف عن الحقيقة،
فالقاضي يتمتع بسلطة واسعة في حرية الإثبات، ونظرا للأهمية البالغة للسلطة التقديرية
فالمشرع لم يتركها مطلقة بل قيدها بأن أورد عليها بعض الضوابط والقيود لاسيما في
مرحلة المحاكمة و التي تحد من حريته في إختيار الأدلة، فحدد له الأدلة التي يعتمد عليها
في إثبات بعض الجرائم مثل جريمة الزنا التي وضع لها ثلاثة طرق لإثباتها وتتمثل في:
(التلبس بفعل الزنا، والإقرار القضائي، والإقرار الكتابي)، كما وضع رقابة عليه في مجال
تقدير الأدلة الجزائية وأهم ماتظهر من خلاله هذه الرقابة هوتسبيب الأحكام. |
Diplome : |
Master 2 |
Permalink : |
https://bu.umc.edu.dz/master/index.php?lvl=notice_display&id=13753 |
|
Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (1)
|
MSDRO200094 | MSDRO200094 | Document électronique | Bibliothèque principale | Mémoires | Disponible |
Documents numériques
texte intérgéAdobe Acrobat PDF | | |